الراي نيوز -  يحتفل الأردنيون اليوم، الخميس، بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الثالث والستين، في مناسبة تجدد فيها مشاعر الفخر والولاء لقيادته، وتتصدر عبارات التهنئة والمودة منصات التواصل الاجتماعي.
وتزامًا مع هذه المناسبة، تصدّر وسم "العمر المديد سيدنا" قائمة الأكثر تداولًا على منصة "إكس".
وأشاد الأردنيون بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وحماية المقدسات الإسلامية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعربوا عن اعتزازهم بمسيرته الممتدة على مدى 26 عامًا في الحكم، والتي اتسمت بالحكمة والالتزام بخدمة الوطن والمواطن، مشيرين إلى عبارات من خطابات جلالته التي تعكس رؤيته الثاقبة ومواقفه الثابتة تجاه القضايا الأردنية والعربية، مشيدين بإنجازاته، وآخرها الجهود الملكية غير المسبوقة في دعم وإغاثة الأشقاء في غزة.
وأكدوا في رسائلهم ومشاركاتهم أن جلالة الملك عبدالله الثاني شكّل على مدار سنوات حكمه نموذجًا للقيادة الحكيمة والمتفانية، مشيرين إلى أنه لم يطل يومًا عابسًا، ولم يشكُ أو يهدد أحدًا، بل كان دائمًا مبتسمًا، متسلحًا بالأمل، حاملاً أحلام الناس على كتفيه.
كما عبّروا عن فخرهم بقيادته التي لم تتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانبهم، مستذكرين محطات ومواقف أظهرت قربه من الشعب وتفانيه في خدمته.
ويواصل جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ توليه العرش عام 1999، برؤية قائمة على الإصلاح والتنمية، وتعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا، في ظل تحديات سياسية واقتصادية استطاع بحكمته تجاوزها، ليبقى الأردن واحة للأمن والاستقرار في المنطقة.